البداية

التبرك بآثار الصالحين

 الشرك و أقسامه

علم الغيب

البدعة و أقسامها

 

البداية

 

 

 

الضال المضل إبن تيمية:

 

كان  على غير عقيدة أهل السنة و الجماعة،و قد ناظره من العلماء كابن عطاء الله السكندري و ادخل سجن القلعة إلى أن مات فيه و ذكر إبن بطوطة في كتابه تحفة النظار في غرائب الأمصار قال كان يخطب على منبر و تحدث في حديث النزول فسئل كيف ينزل الله إلى سماء الدنيا فنزل درجة من المنبر و قال كنزولي هذا،وعندما تحدث إبن تيمية أن الله استوى على كرسيه كاستوائي هذا على الكرسي فوثب الناس إليه و أوسعوه ضربا أخبر بذلك أبو الحسن علي الدمشقي في صحن الجامع الأموي عن أبيه، وقد ذكر إبن حيان النحوي الأندلسي في تفسيره المسمى بالنهر في قوله تعالى ((وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ)) قال قد قرأت في كتاب لأحمد بن تيمية أن الله يجلس على الكرسي و قد أخلا مكانا يقعد فيه رسول الله صلى الله عليه و سلم، و قد تحيل على إبن تيمية  التاج محمد بن علي بن عبد الحق و كان من تحيله عليه أن أظهر أنه داعيته حتى أخذ منه الكتاب قال قرأنا ذلك فيه.

قال الإمام العدوي في إبن تيمية قيل ضال و قيل كافر و قيل دسيسة يهودية، و إبن تيمية لا يحب النبي صلى الله  عليه و سلم و يعتبر قصر الصلاة في السفر إلى المدينة لزيارة النبي لا يجوز لانه يراه سفر معصية، و قد رد عليه السبكي في كتابه (شفاء السقام في زيارة خير الأنام) و وقع أحمد بن عبد الحليم الحراني  في مصائب متعدد و خالف فيها أهل السنة و الجماعة و تصدى له الصوفية و هزموه أمام السلطان محمد بن قلاوون الصالح.وقد رد عليه تلميذه أبو عبد الله الحافظ الذهبي في رسالة نقلها العلامة محمد زاهر الكوثري  في تكملة السيف الصقيل و رد عليه الحافظ عبد الرحيم العراقي و رد عليه الشيخ مصطفى البكري و الشيخ زروق و رد عليه في رسالة كبيرة و كثير من العلماء ردوا عليه و أفتوا بخروجه عن دائرة الجماعة.

فهذا هو إبن تيمية الذي يعتبره الوهابية حجة و يصفوه بشيخ الإسلام و هي كلمة  كانت تطلق على قاضي القضاة و لم يعمل إبن تيمية قاضيا يوما واحدا و إبن تيمية لا يأخذ واحدا من العلماء بأقواله لأنه تمرد على أحكام الله أرجو أن تقرءوا كتبه بتفكر و روية (الجواب الباهر، الفتاوي،و شرح القرآن).

 

الضال إبن عبد الوهاب:

 

كان والده يتفرس فيه الخروج و الانحراف و قد كفّر من أراد زيارة قبر النبي صلى الله عليه و سلم و قتل رجلا مؤذنا ضريرا كان يصلي على النبي في المنارة فنهاه فلم ينته فأمر بقتله فقتل، راجع (الدرر السنية في الرد على الوهابية)، و ذكر همفر الجاسوس البريطاني أن محمد بن عبد الوهاب كان متحررا لعقله و أملا عليه البنود التي كتبتها هيئة الكنائس البريطانية و أخذ ينفذها بدقة شديدة. و  اتفق مع همفر أن الله سبحانه و تعالى يقول((أقم الصلاة لذكري)) فيمكن أن نكتفي بالذكر و ندع الصلاة و أفتى بردته أخوه سليمان بن عبد الوهاب و هرب خوفا من أن يقتله محمد بن عبد الوهاب فألف سليمان كتابا سماه الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية فهذا حكم شقيقه و ابن والديه ، و الردود على ابن عبد الوهاب كثيرة لا تحصى و واضحة لا تخفى.

 

الضال إبن باز:

 

أعمى البصر و البصيرة الذي أنكر الاحتفال بمولد النبي الكريم فرد عليه الباز الأشهب الشيخ علي زين العابدين في كتابه((انقضاض الباز في الرد على فتوى عبد العزيز بن باز))و قال له إنك لا تعلم شيئا و لا تصلح طالبا للعلم.

و وضع يده على كتاب فتح الباري لابن حجر فحذف منه كثيرا من الأحاديث و هذه عدم أمانة في العلم و كيف يكون أمينا وهو مفتي السلطان و خادم آل سعود و شر العلماء من يرتاد أبواب السلاطين، و لن نسلم بأنه عالم، و لا نستغرب تكفير الوهابية لاهل الإيمان أصحاب العقائد الصحيحة، لأن أركان الإسلام ستة في دينهم و السادسة هي عدم إتباعهم، و لذلك من لم يكن في معتقداتهم يرمونه بالكفر، و هم يبؤن بها.

إليكم أسماء البعض من كتب الردود على فيلق الجهلوت:

 

1. الصواعق الالهية في الرد على الوهابية. للشيخ سليمان بن عبدالوهاب النجدي وهو اخو ابن عبدالوهاب زعيم الوهابية.

2. الرد على محمد بن عبدالوهاب. لمحمد بن سليمان الكردي الشافعي، استاذ ابن عبدالوهاب وشيخه. ذكر ذلك ابن مرزوق. انظر خلاصة الكلام في امراء البلد الحرام (2/260 طباعة مصر).

3. فتنة الوهابية. للسيد احمد بن زيني دحلان فقيه و مؤرخ ومفتي الشافعية في مكة.

4. الدرر السنية في الرد على الوهابية. لنفس المؤلف أحمد بن زيني دحلان.

5. الصواعق والرعود. للعلامة عفيف الدين عبدالله بن داوود الحنبلي.

6. تهكم المقلدين بمن ادعى تجديد الدين. للعلامة المحقق محمد بن عبد الرحمن ابن عفالق الحنبلي. وقد ترصد له فيه لكل مسألة من المسائل التي ابتدعها ورد عليها بأبلغ رد، وقد ضمن كتابه هذا ملحقا يتناول ما يتعلق بالعلوم الشرعية والادبية. كما ارفقه بأسئلة كان قد بعثها لمحمد بن عبدالوهاب، منها شطر وافر حول علم البيان تتعلق بسورة "والعاديات" وألمح في ذيلها الى عجزه عن الجواب عن ادناها فضلا عن اجلها.

7. فصل الخطاب في رد ضلالات ابن عبدالوهاب. أحمد بن علي البصري الشهير بالقباني. أنظر "ايضاح الكنون" 2/190 و "التوسل بالنبي" لابن مرزوق (ص250).

8. رسالة في الرد على الوهابية. للعلامة عبد الوهاب بن احمد بركات الشافعي الاحمدي المكي.

9. الصارم الهندي في عنق النجدي. للشيخ عطاء المكي. ذكره ابن مرزوق في "التوسل بالنبي".

10. رسالة في الرد على الوهابية. للشيخ عبدالله بن عيسى المويسي.

11. رسالة في الرد على الوهابية. للشيخ احمد المصري الاحسائي.

12. السيوف الصقال في اعناق من انكلر على الاولياء بعد الانتقال. لأحد علماء البييت المقدس. ذكره ابن مرزوق في "التوسل بالنبي" (ص250).

13. السيف الباتر لعنق المنكر على الاكابر. للسيد علوي بن احمد الحداد. طبع في نحو مائة ورقة ذكره ابن مرزوق في "التوسل بالنبي". (ص250).

14. رسالة في الرد على الوهابية. للشيخ محمد بن الشيخ احمد بن عبد اللطيف الاحسائي.

15. تحريض الاغبياء على الاستغاثة بالانبياء و الاولياء. للعلامة عبد الله بن ابراهيم مير غني الساكن بالطائف.

هذا القليل من المؤلفات التي كتبت في الرد على أشباه القردة(فيلق الجهلوت).